بحضور رئيس جامعة الكتاب الأستاذ الدكتور إياد برزنجي، والسيد يعقوب نجم الدين، وعدد من أعضاء مجلس محافظة كركوك، أطلقت جامعة الكتاب فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الخامس، الذي يُعد من أبرز الفعاليات الأكاديمية في المنطقة.
بدأت الجلسة الافتتاحية بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم النشيد الوطني العراقي. بعد ذلك، ألقى رئيس جامعة الكتاب الكلمة الافتتاحية، مؤكدًا على الدور المحوري للجامعات في مواجهة التحديات العالمية. وقال:
“يواجه العالم اليوم تحديات غير مسبوقة، سواء كانت اقتصادية أو بيئية أو اجتماعية، مما يضع على عاتقنا كجامعات ومؤسسات علمية دورًا مركزيًا في تقديم حلول مبتكرة تسهم في تحسين جودة الحياة. وفي هذا الإطار، يمثل مؤتمرنا منصة علمية لمناقشة القضايا الرئيسية التي تؤثر على التنمية، مثل استدامة الموارد، وتحديات التكنولوجيا، ودور التعليم في بناء مجتمعات قوية ومزدهرة.”
وأضاف:
“نفخر بأن جامعة الكتاب أصبحت اليوم مركزًا للبحث العلمي والتطور الفكري، ومحطة لتجمع العلماء والباحثين الذين يعملون معًا لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه مجتمعاتنا.”
كما ألقى الدكتور عبد الإله حامد، رئيس اللجنة التحضيرية، كلمةً أشار فيها إلى أهمية المؤتمر في تعزيز التعاون العلمي وتبادل الأفكار بين الباحثين.
وتحدث الأستاذ الدكتور عمر إنجه عن التخطيط الاستراتيجي وتقييم الأداء، مؤكدًا على دورهما في تطوير المؤسسات ورفع كفاءة كوادرها، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويُذكر أن المؤتمر يتضمن جلسات علمية وندوات نقاشية تغطي مواضيع متنوعة تهدف إلى معالجة القضايا الملحة في مختلف المجالات.














