نظمت جامعة الكتاب، بالتعاون مع مركز التعليم المستمر، ندوة علمية توعوية سلطت الضوء على مخاطر التدخين وسبل الوقاية منه، بحضور عدد من الأساتذة والطلبة والمهتمين بالشأن الصحي.
واستُهلّت الندوة بالوقوف دقيقة صمت ترحماً على أرواح شهداء العراق، تلاها عزف النشيد الوطني العراقي، ثم ألقى الدكتور هزاع داود، المساعد العلمي لرئيس الجامعة، كلمة أكد فيها على التزام الجامعة بقيمها الأكاديمية والإنسانية، ومسؤوليتها المجتمعية في التصدي للعادات الضارة، وفي مقدمتها التدخين. وأضاف:
“في هذا اليوم الذي يحتفل فيه العالم بالتصدي لآفة التدخين، نشارككم في جامعة الكتاب موقفًا ثابتًا ينبع من قيمنا الأكاديمية والإنسانية، ويستند إلى مسؤوليتنا في حماية الفرد والمجتمع من الممارسات التي تهدد الصحة العامة وتستنزف الموارد.”
وأكد أن الجامعة، منذ تأسيسها عام 2012، حرصت على أن تكون بيئة تعليمية وصحية خالية من التدخين، عبر اتخاذ مجموعة من الإجراءات الفاعلة للحد من هذه الظاهرة.
وتضمنت الندوة سلسلة من المحاضرات العلمية المتخصصة، بدأت بمحاضرة للأستاذ المساعد الدكتور وضاح مهدي سليم، رئيس قسم العلاج الطبيعي في الجامعة، تناول فيها مخاطر التدخين على الصحة العامة، مع التركيز على علاقته بالأمراض السرطانية.
تلتها محاضرة للدكتور سيف منعم عزيز، تناول فيها تأثير التدخين على صحة الفم والأسنان، بينما قدم الدكتور ياس خضر بايز محاضرة عن العلاجات البديلة للإقلاع عن التدخين، استعرض خلالها أبرز الوسائل الحديثة المستخدمة لمساعدة المدخنين في الإقلاع عن هذه العادة.
كما شهدت الندوة عرض بوسترات توعوية أعدها طلبة وأساتذة الجامعة، سلطت الضوء على الجوانب الصحية والنفسية والاقتصادية لأضرار التدخين، وأكدت أهمية التوعية المجتمعية في الوقاية.
واختُتمت الندوة بتوصيات تدعو إلى تعزيز حملات التوعية، وتشجيع المبادرات الشبابية الداعمة لمجتمع خالٍ من التدخين














