انطلاق المؤتمر العلمي الدولي الثاني التظاهرة العلمية الكبرى لجامعة الكتاب
على بركة الله، انطلقت صباح اليوم (الثلاثاء ٢٠١٨/١٢/٤) في فندق اربيل الدولي، اعمال المؤتمر العلمي الثاني لجامعة الكتاب برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتحت شعار (التكنلوجيا تضمن الإبداع والابتكار).
وافتتح المؤتمر بآي من الذكر الحكيم، ثم كلمة لممثل معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ الدكتور سلام خوشناو أكد فيها اهمية مثل هذه المؤتمرات العلمية الدولية في ترصين مستوى التعليم الجامعي الاهلي، واثنى سيادته على جهد جامعة الكتاب في اقامة مثل هذه التظاهرات العلمية الدولية.
بعدها ألقى رئيس جامعة الكتاب، رئيس المؤتمر الاستاذ الدكتور اياد غني برزنجي كلمة أكد فيها استمرار جامعة الكتاب في خطتها الاستراتيجية نحو العالمية من خلال تنظيم مثل هذه التظاهرات العلمية واتخاذ الخطوات العلمية الجادة نحو دخول التصنيفات العالمية والحصول على شهادة الأيزو العالمية، مشيداً بدعم واسناد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للتعليم الجامعي الاهلي في العراق.
كما ألقى مدير فرع مؤسسة IEEEE الدولية، راعية المؤتمر، كلمة أكد فيها اهمية مثل هذه المؤتمرات التي تؤهل جامعاتنا العراقية لدخول التصنيفات العالمية للجامعات.
ثم ألقى رئيس رابطة الجامعات والكليات الاهلية في العراق، الدكتور طالب الموسوي كلمة اشاد فيها بتنظيم هذا المؤتمر مؤكداً حرص الرابطة على اتخاذ كل ما من شإنه تجويد مخرجات الجامعات الاهلية لما فيه خير وسداد عراقنا الغالي.
بعدها عرض فيلم وثائقي حمل عنوان (جامعة الكتاب .. الحلم الذي أصبح حقيقة) والذي تناول مسيرة تطور هذه الجامعة منذ تأسيسها في العام ٢٠١٢.
وعرض الفيلم للجهود الخيرة التي قدمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة بدائرة التعليم الجامعي الاهلي ومديرها السابق الاستاذ علي رزوقي مروراً بمدريتها الحالية الاستاذة الدكتورة هناء، ومعاون مدير التعليم الجامعي الاهلي الدكتور طارق.
كما عرج الفيلم على الجهود الاستثنائية لمستثمر جامعة الكتاب السيد يعقوب نجم الدين في تأسيس هذه الجامعة وتطويرها وتقديمه الغالي والنفيس من اجل الارتقاء بها.
وحضر افتتاح المؤتمر كل من السيد رئيس جامعة كركوك الاستاذ الدكتور عباس حسن تقي، والسيد مساعد رئيس جامعة كركوك للشئون الادارية الدكتور عمر نجم الدين انجه، وعدد من السادة الأفاضل عمداء الكليات الحكومية والأهلية، وعشرات العلماء والباحثين والأكاديميين من ١٠ دول عربية واجنبية.