جامعة الكتاب

التعليم الأخضر

الدكتور نعيم العبودي|

وزير التعليم العالي والبحث العلمي

نظرة عامة: التعليم الأخضر، المعروف أيضًا باسم الجامعة الخضراء، هو نهج حديث يركز على التنمية المستدامة، مستفيدًا من التطورات التكنولوجية لتعزيز العملية التعليمية بكفاءة عالية ومعايير صديقة للبيئة.

جانبا التعليم الأخضر:

  • البرامج البيئية: يشمل هذا الجانب المبادرات المتعلقة بالمباني والطاقة والتشجير والخدمات، والتي تم تنفيذها في العديد من دول العالم منذ عدة سنوات.
  • العملية التعليمية: تتضمن دمج التقنيات والتطبيقات والاستراتيجيات والممارسات التي تتماشى مع التعليم الأخضر. وقد بدأت العديد من الدول في اعتماد هذه الممارسات في أنظمتها التعليمية.
  • الفوائد الرئيسية:
    • اعتماد تقنيات موفرة للطاقة.
    • استخدام تقنيات تعليمية صديقة للبيئة.
    • التحول نحو الخدمات الإلكترونية لتقليل استخدام الورق والكتب المدرسية.
    • تفعيل التدريب عن بعد للحد من الحاجة إلى مراكز التدريب المادية.
  • الأُسس الأولية للجامعات العراقية:
    • توسيع المساحات الخضراء في الحرم الجامعي.
    • تشجيع البحث في مجال الطاقة النظيفة والحفاظ على البيئة.
    • تنظيم حملات توعية للعناية بالبيئة الخضراء.
    • تطوير خطط لمعالجة النفايات الضارة بالبيئة.
    • دمج موضوعات التعليم الأخضر في المناهج الجامعية.
    • تفعيل أقسام التعليم الجامعي الأخضر.
    • إقامة شراكات مع الوزارات ذات الصلة وشركات القطاع الخاص.
    • عقد ورش عمل حول مخاطر التغير المناخي والبيئي.
    • تمويل المشاريع الداعمة للتعليم الأخضر.
  • إعادة هندسة التعليم:
    من خلال النقاط السابقة، سيتم إعادة هندسة التعليم لتتماشى مع التطورات العلمية والاقتصادية العالمية، مثل استخدام أنظمة الحاسوب الذكية والأيباد والمختبرات الافتراضية.
  • مثال: عملية بولونيا:
    عملية بولونيا، التي يتم اعتمادها حالياً في كليات الهندسة والعلوم في معظم الجامعات العراقية، تمثل نموذجاً لهذه الهندسة التعليمية.
  • تصريحات وزارية:
    • المؤتمر الوطني للتعليم الأخضر: أكد المسؤولون العراقيون وممثلو اليونسكو على أهمية التعليم العالي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومعالجة التحديات البيئية.
    • الإنجازات: تم الإشادة بالمؤسسات الأكاديمية العراقية لتقدمها في البحث العلمي وبناء القدرات ومنصات التصنيف العالمية.