مدينة الكتاب الجامعية
تحفة معمارية تُسر الناظرين
فرقٌ كبير بين العام ٢٠١٢، عندما كانت (الكتاب) كلية بثلاثة اقسام، وبين العام ٢٠٢٢، عندما اصبحت ليس فقط جامعة بـ ٩ كليات و ٢٥ قسماً، وبين ما هي عليه اليوم حيث اضحت (مدينة الكتاب الجامعية)
على اكثر من مئتي دونم، امتدت مساحة مدينة الكتاب الجامعية، محتضنة مبانٍ عملاقة لمدرجات المحاضرات وقاعاتها التي ناهزت المئتين و مختبراتها التعليمية التي وصلت الى ١٦٠، و مستشفى تعليمي واقسام داخلية وملعبين رياضيين مفتوحين وقاعة رياضية مغلقة ومطاعم ومسبح وقاعة مؤتمرات كبرى ومحلات تجارية وشلالات ونافورات وكراجات للسيارات ومبنى لمصرف ومسجد ومساحات خضراء وكل ما يحتاجه
الطالب الجامعي
لم يقتصر التطور العمراني في مدينة الكتاب الجامعية على كل هذه المنشآت الضخمة، بل تعدتها الى ربط بوابابتها بشارع نظامي مُعّبد يربطها بالشارع السريع على طريق كركوك/ اربيل ، ما يسهل دخول وخروج السيارات بانسيابية ويسر
يقضي نحو ١٥ الف طالب وطالبة يومهم الجامعي في رحاب مدينة الكتاب الجامعية وهم ينهلون من معارف وعلوم عصرية يقدمها لهم اكثر من ٦٠٠ تدريسي من مختلف الرُتب العلمية
جامعة الكتاب عضو في اتحاد الجامعات العربية والدولية ولديها اتفاقات تعاون وتوأمة مع عشرات الجامعات العالمية والعربية، وتُنظم كل عام مؤتمراً علمياً دولياً يحضره مئات الباحثين من مختلف دول العالم، وتصدر مجلتين علميتين مُحّكمتين احدهما للعلوم الصرفة والثانية للعلوم الانسانية
وحازت جامعة الكتاب على شهادة الجودة العالمية (الايزو) كما حصلت على مراتب متقدمة في التصنيفات الوطنية للجامعات العراقية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ولنقابة المهندسين العراقيين، ودخلت في معظم التصنيفات العالمية للجامعات، وتحقق فيها مراتب متقدمة